آخر الأحداث والمستجدات 

استقالة جماعية من منظمة الشبيبة الاستقلالية فرع تولال

استقالة جماعية من منظمة الشبيبة الاستقلالية فرع تولال

توصلت مكناس بريس ببلاغ المكتب المسير لمنظمة الشبيبة الاستقلالية فرع تولال تضمن قرار المكتب تقديم استقالة جماعية لأفراده البالغ عددهم 15 ، وذلك بسبب غياب التواصل بينهم وبين قادة الحزب سواء على المستوى المحلي أو المكتب التنفيدي ، وكذلك بسبب عدم إشراكهم في كل القرارات والمبادرات الصادرة من المجلس البلدي لتولال.

وجاء في ذات البلاغ أن المكتب المسير" يحركه الهاجس الوطني الصرف وصيانة مصلحة حزب الاستقلال بتولال، ويدرك الظروف والسياق التي تشكلت فيه منظمة الشبيبة الاستقلالية بتولال بعد طرد الكاتب المحلي السابق، ويرى من المناسب إعادة التذكير بالسياق، الذي بدونه تضيع القدرة على إدراك المعنى، فالمناسبة شرط كما يقول الفقهاء".

وأكد البلاغ على أن مكتب فرع تولال "ليس له أي مشاكل مع الإخوة في الكتابة المحلية للحزب كأشخاص بعينهم، بل على العكس من ذلك، علاقتنا معهم متينة وجيدة جدا، ونكن لهم ـ وبشهادتهم ـ كل التقدير واحترام الإبن لأبيه، ومن يود شخصنة الأمور وتأويلها بخلفيات جاهزة، ندعو له صادقين بالشفاء العاجل من مرض التحريف والتخريب والاعوجاج  في التفكير والاستيعاب، بل مشكلتنا مع الكتابة المحلية للحزب كمؤسسة ـ نقول كمؤسسة ـ تنظيمية ساهرة على أجهزة الحزب وتدبير هياكله، وهو ما يندرج في إطار المدرسة التربوية لحزب الاستقلال والمتمثلة في ما تركه لنا الزعيم والعلامة الكبير علال الفاسي من فضيلة النقد الذاتي، فكل الملاحظات القادمة إنما هي من منطلق الغيرة والمسؤولية، فمع الأسف لم تستطع الكتابة المحلية للحزب التصرف في أكثر من محطة بمأسسة عملها خصوصا مع منظمة الشبيبة الاستقلالية إذ يشهد الواقع أن الحزب يمشي بسرعتين، فآباؤنا في الكتابة المحلية في واد والشبيبة في واد آخر، فكم من اتصالات عديدة ومتعددة لم يتم الاجابة عنها، وكم من مواعيد لم يتم الوفاء بها، كل هذا في ظل عدم التنسيق وغياب الحوار وعدم إشراك الشبيبة في تدبير الشأن العام، حيث لم يكن لها أي دور أو علم في كل ما تم اتخاذه من القرارات والمبادرات من طرف رئاسة المجلس البلدي، بل كنا نتلقى الأخبار كأيها الناس مثلنا مثل الساكنة، وكان العبث المبين وغياب التواصل والتداول والتنسيق هو السائد في شرايين هذا الحزب، بالإضافة إلى سياسة التجاهل واللامبالاة والأذان الصماء التي انتهجها الكاتب المحلي للحزب تجاه أعضاء الشبيبة الاستقلالية، حتى اقتنعنا من خلال هذه الممارسات الغير المسؤولة أن المنظمة بأعضائها الحاليين، منبوذين وميؤوس منهم وغير مرغوب فيهم، وأن وجودهم يشكل إزعاجا لراحة القياديين بتولال.

وجاء قرار استقالة المكتب المسير حسب ذات البلاغ بعد استشعاره أنه منح الكتابة المحلية للحزب، ما يكفي من الوقت لتعويم السمكة في الماء كما يقال، والاتجاه نحو مؤتمر استثنائي ناجح، "لإبادة" المكتب المسير الحالي وتعويضه بمكتب آخر يكون أعضاؤه من اختيارهم حفاظا على مصلحة حزب الاستقلال وتقويته بتولال، لعل وعسى يسود الانسجام والفعالية في الانجاز، لكن لم يبالي أحد بالتقاط الاشارة وفهمها على أن صيانة أمن الحزب تهمنا وسمعة قيادييه تهمنا أكثر، في ظل تعادلية يقبلها الرأي العام كصيغة للتوازن وتطويق السلبيات في نطاق محدود.

ومن المنتظر أن يقوم ياسين وصال الكاتب المحلي ، بتقديم الاستقالة الجماعية رسميا إلى باشا بلدية تولال والأمين العام للحزب والكاتب الوطني للشبيبة الاستقلالية يوم الإثنين 25 شوال 1434 هـ / الموافق لـ 02 شتنبر 2013 م .

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2013-08-30 17:45:55

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك